اهم الاخبار

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

وزارة الصحة تسمح بدخول مستحضرات و ادوية بيطرية ممنوعة عالميًا

الذي يجري حاليًا في الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة يحتاج إلى تحقيق ومحاسبة من وزير الصحة د‮. ‬حاتم الجبلى الذي وافق من قبل على تحفظات د‮. ‬سامية صلاح رئيس الإدارة السابقة على تشكيل لجنتي الأدوية التابعتين لإدارتها خاصة لجنة الخاصة بـ ادوية بيطرية
كانت د‮. ‬سامية قد استبعدت من اللجنة كل من له علاقة بشركات الأدوية وأصحاب التوكيلات‮.. ‬حتى يتوقف تأثيرهم على قرارات اللجنة بخصوص الأدوية الخاصة بالشركات التي يعملون بها‮.. ‬ووافق الوزير وأشاد بالقرار‮.‬
وعندما أحيلت د‮. ‬سامية صلاح للتقاعد وعين د‮. ‬أشرف بيومي رئيسًا للإدارة المركزية للصيدلة خلفًا لها كان أول ما قام به عرض مستحضرين على لجنة الادوية البيطرية احدهما مضاد حيوي‮ ‘‬أنرو فلوكسافين‮’ ‬توقف استخدامه عالميًا من سنوات بعد ثبوت قدرته على التراكم داخل أنسجة الدواجن ومن ثم الانتقال إلى المستهلك بتأثيراته الخطيرة على الكبد والكلي‮.. ‬أما الثاني فهو هرمون مدر للبن‮ ‘‬سوماتو تروبين‮’ ‬وهو اكتشاف أمريكي مهندس وراثيًا يحقق زيادة ‮٠٢‬٪‮ ‬في إدرار اللبن‮.. ‬وقد اكتشف بعد ‮٠١ ‬سنوات من استخدامه أنه يفيد في موسم حليب واحد‮.. ‬يصاب بعده الحيوان بفقدان المناعة،‮ ‬والوزن‮.. ‬والتهاب الضرع‮.. ‬والهزال‮.. ‬ويصبح‮ ‬غير صالح للتربية‮.‬
وقد كتبت اللجنة ملاحظاتها العلمية ومبررات رفض المستحضرين ـ رغم إلحاح د‮. ‬أشرف بيومي ـ وتمسكت بموقفها‮.. ‬فقام بيومي باستبعادها‮. ‬وتشكيل لجنة‮ ‬جديدة من أصحاب العلاقة مع شركات الأدوية والعاملين فيها كمستشارين‮.. ‬ومعدّي ملفات‮.. ‬ومندوبي دعاية وتسويق‮.. ‬لجنة أكثر مرونة‮.. ‬وأكثر حرصًا على المكافأة‮.. ‬ولها مصالح مع شركات الأدوية التي ينتسبون إليها‮.. ‬والأدهي من ذلك أن بيومي قد حشر في اللجنة الجديدة د‮. ‬حامد سماحة الذي تم استبعاده من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بقرار عاصف كان له صدي ولقي ارتياحًا كبيرًا في أوساط الطب البيطري والزراعة‮.. ‬وكأن بيومي لا يعلم أن للهيئة البيطرية رئيسًا جديدًا اسمه د‮. ‬محمد الجارحي‮. ‬أو ربما نمي إلى علمه أنه من النوع‮ ‘‬المستبعد‮’ ‬الذي لا يتخلى عن الموقف الصحيح‮.. ‬ولن ينساق لرغبات البيومي وأغراضه التي تعلن عن نفسها‮.. ‬ففضل عليه حامد سماحة المعزول حتى يكون الرجل المناسب في المكان المناسب‮.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Powered By Blogger